حوزه علمیه الزهراء سلام الله علیها- سطح 3 خواهران تبریز

قرب نوافل و قرب فرائض

1- حديث قرب نوافل

الكافى باسناده عن حماد بن بشير قال سمعت ابا عبدا… عليه السلام يقول :قال رسول ا… صلى ا… عليه و آله :قال ا… عزوجل: “من اهان لى وليا فقد ارصد لمحاربتى ، و ما يتقرب الى عبدى بشى احب الى مما افترضت عليه و انه ليتقرب الى بالنافله حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذى يسمع به ، و بصره الذى يبصر به ، و لسانه الذى ينطق به ، ويده الذى يبطش بها، ان دعائى اجبته و ان سالتى اعطيته ، و ما ترددت عن شى انا فاعله كترددى عن موت المومن ، يكره الموت واكره مساءته”

۲ - حديث قرب فرائض

قال ا… عزوجل ما يتقرب الى عبدى بشى احب الى مما افترضته عليه ، و ما زال يتقرب الى عبدى بالفرائض حتى اذا ما احبه و اذا احببته كان سمعى الذى اسمع به ، و بصرى الذى ابصر به ، ويدى التى ابطش بها.
بنگر تفاوت قربى را كه تا چه حد است كه در قرب نوافل خداوند سمع و بصر و لسان و دست عبد مى شود، و در قرب فرائض عبد چشم و گوشت و دست خدا مى گردد.

از اين قرب فريضه است كه اميرالمومنين عليه السلام فرمود:
انا عين ا… و انا يدا… و انا لسان ا… و انا جنب ا… و انا باب ا…

در اصول كافى آمده كه : عده من اصحابنا عن احمد بن محمد، عن ابن ابى نصر عن محمد بن حمر ان عن اسود بن سعيد قال :
كنت عند ابى جعفر عليه السلام فانشا يقول ابتدا منه من غير ان اساله :
نحن حجه ا… و نحن باب ا… و نحن لسان ا… نحن وجه ا… و نحن عين ا… فى خلقه و نحن و لاه امر ا… فى عباده . جناب شيخ اكبر در اواخر فص ‍ آدمى گفته است :
فانشا صورته الظاهره من حقائق العالم و صوره ، و انشا صورته الباطنه على صورته تعالى ، و لذلك قال فيه كنت سمعه و بصره ، و ما قال : كنت عينه و اذنه ففرق بين الصورتين

و علامه قيصرى در شرح آن گويد:
اى لاجل انه تعالى انشا صورته الباطنه على صورته تعالى قال فى حق آدم كنت سمعه و بصره ، فاتى بالسمع و البصر الذين من الصفات السبعه التى هى الائمه ، و ما قال كنت عينه و اذنه اللتين هما من جوارح الصوره البدنيه ، و آلتان للسمع و البصر، ففرق بين الصور تين اى صوره الباطن و الظاهر و ان كان الظاهر مظهرا للباطن
ولكن در همين حديث قرب نوافل چنان كه سمع و بصر آمده است ، يد و رجل هم آمده است ، و يد و رجل بيش از لامسه و ذائقه و شامه توغل در ماده دارد، علاوه اين كه در حديث اولى اسناد تردد هم به حق تعالى داده شد. بر اساست حديث قرب فرائض پس واجبات ثواب بيشتر و رتبت بالاترى از مستحبات دارند.
و تفاوت بين دو قرب بمقدار تفاوت بين نوافل و فرائض است ،
بلكه اگر خواستى بگو تفاوت بين آن دو به قدر تفاوت بين عبد و رب است ، زيرا در قرب نوافل حق تنزل مى كند و چشم و گوش عبد مى شود كه شنونده و بيننده عبد است ولى در قرب فرائض عبد ترفع مى يابد و صعود و عروج پيدا مى كند و بالا مى رود و چشم و گوش حق مى شود كه گوينده و شنونده بيننده حق است . لذا فرق بين دو قرب فرق بين تنزل و ترفع و نزول و صعود است چه اينكه فرق آنها فرق بين قرب و بعد است فتدبر جدا

جناب علامه محقق خواجه طوسى گويد:
وقتى عارف از خويش منقطع شد و به حق اتصال يافت (عروجا و صعودا) مى بيند كه هر قدرتى در قدرت حق مستغرق است و هر علمى مستغرق در علم حق تعالى است و هر اراده اى مستغرق در اراده او است ، بلكه همه وجودها و كمالات وجود از حق صادر مى شود و از نزد او فائض است و عارف در اين صورت متخلق به اخلاق الهى مى گردد
منبع:شرح دفتر دل